أقدمت الفتاة " لما . ع " على " الانتحار وذلك بالقفز من فوق جسر الرستن الكبير " الواصل بين مدينتي حمص وحماة , لأن " خطيبها تركها وسافر خارج البلد "
وروى أحد شهود العيان للتحقيق " أن الفتاة كانت تتمشى على الجسر ( الطريق القديمة بين حمص وحماة ) بطريقة عصبية , قبل أن تقفز إلى الأسفل " .
وبقيت الجثة مجهولة الهوية من يوم 28 / 11 / 2007 تاريخ حدوث الانتحار حتى يوم أمس 2 / 12 حين تعرف عليها أهلها في براد مشفى الحارث الحكومي .
وقال والدها للمحققين " أن ابنته كانت مخطوبة لأحد الشباب الذين سافروا خارج البلد طلباً للعمل , ثم أعلمها من البلد التي سافر إليها , بفسخ خطوبتها مما أثر نفسياً عليها " .
في حين أكدت أمها للمحققين " أن ابنتها كانت تتحدث عن الانتحار , ولكنها لم تتوقع أن تنفذ الفكرة وتنتحر ".
وعلمت سيريانيوز أن المنتحرة " لما " وهي من مواليد 1990 , كانت تعمل في صالون لتجميل السيدات , وكانت قد تغيبت عن عملها وعن منزلها في اليوم السبق لانتحارها